هنا بدأت المعجزة…
فيسنا وهي مربوطة بمقعدها سقطت من ذلك الارتفاع الشاهق. لكنها لم تسقط وحدها بل بقيت محاصرة داخل جزء من بدن الطائرة وهي قطعة معدنية كبيرة سقطت بسرعة رهيبة نحو الأرض.
10160 مترا من السقوط الحر… بلا مظلة…
لكن الأرض لم تكن صلبة
لمتابعة القراءة اضغط على التالي .
كما اعتدنا… سقطت القطعة على منطقة غابات كثيفة مغطاة بطبقة سميكة من الثلج. اصطدمت بزاوية منحدر جبلي مما ساعد على امتصاص الصدمة بشكل غريب ومعجزي!
عندما وصل عمال الإنقاذ…
وجدوا الجميع قد رحلوا… إلا فيسنا. كانت غائبة عن الوعي ټنزف وعظامها مهشمة
لكنها حية!
كسرت جمجمتها وعمودها الفقري وساقاها ووقعت في غيبوبة لمدة 27 يوما…
لكنها استفاقت لتخبر العالم بقصة نجاة لا
يمكن تصديقها.
لمتابعة القراءة اضغط على التالي .
رغم إصابتها بالشلل المؤقت استعادت فيسنا القدرة على المشي ورفضت أن تعامل كضحېة. أصبحت رمزا للصمود ومصدر إلهام لكل
من عرف بقصتها.
موسوعة غينيس سجلت اسمها أعلى سقوط حر بلا مظلة نجا منه إنسان
الارتفاع 10160 مترا
الناجية فيسنا فولوفيتش
عاشت فيسنا حتى عام 2016 وتركت وراءها قصة حيرت الأطباء وخالفت قوانين الفيزياء وذكرت العالم أن النجاة أحيانا… معجزة من السماء. وكل
شيء بإرادة الله. .
تعليقات
إرسال تعليق