بعد مو..ت جوزي وبعدها مو..ت بابا اللي مكنش ليا غيره لقيت والدة جوزي الله يرحمه بتقولي أنها عاوزة تجوزني ابنها الصغير.. هو اكبر مني بسنتين وانا لسة 24 وهي قالت انها مش عاوزة البنت تتربي بعيد قولتلها انا ممكن اعيش معاكو وبنتي تتربي وسطكو من غير جواز قالت لا لازم تتجوزي ا مش هتقعدي عمرك كله كده انتي لسة
حلفتلها انيوالله مش هتجوز وهعيش لبنتي وبس وهي مصرة تجوزني ابنها وهو اصلا بيحب بنت وناوي يتجوزها اتكلمنا مع بعض قالي هما كل اللي خايفين منه انك تتجوزي خلاص خلينا نريحهم نفسيا ونتجوز ويبقي مجرد جواز ع ورق وقالي افهم البنت اللي بيحبها الوضع وهو عادي يجهز نفسه ويتجوزها زيماكان عاوز.اترددت ف الأول انا ليه
احبس نفسي الحبسة دي بس انا كنت لوحدي ومحتاجة جدا لسند وعيلة وحد ياخد باله من بنتي
. فضلت انا بالنسباله مرات اخوه وهو اخويا لكن حبيبته دايما كانت بتعمل مشاكل وبتغير وكان يخليني اكلمها عشان ابررها وهي معاها حق تضايق وخاصة انه بيصرف علينا مع انيبشتغل وبرفض دايما أنه يدين فلوس وهو بيروح يشتري حاجات كل أسبوع ويدي للبنت فلوس ف السر وبعمل معاه خناقات كتير لانه بحاجة لكل قرش عشان جوازه وهو يقول انا بصرف ع بنت اخويا انتي ملكيش دعوة. كنت بحس بالذنب جدا ناحيته واني معطلة جوازتهم وبعدين مع الوقت
علاقته بيها بدأت تتعقد ولما بسأله عنها يقولي انا مليت منها خليها
تغور حاولت اقنعه انه يصالحها وان هي معاها حق مش اهتم بكلامي وبقا يسألني عن علاقتي باخوه الله يرحمه وقالي اخويا كان محظوظ جدا انك ف حياته انتي ضحكتك لوحديها بتدي طاقة ايجابية وتخلي الواحد ينسي كلهمومه
اخدت الكلام انه عادي جدا بس مع الوقت بدأت احس انه مش عادي اهتمامه بقا زيادة عن اللزوم نظراته مبقتش
زي الأول بس كنت بكدب نفسي لغاية ماتفاجئت بيه وهو بيقولي زي الأول بس كنت بكدب نفسي لغاية ماتفاجئت بيه وهو بيقولي
هو احنا ليه مينفعش يبقي جوازنا طبيعي ؟! قولتله طبيعي ازاي يعني قرب مني وقال طبيعي يعني زي اي اتنين متجوزين وبقا يحاول يلمسني أنا زقيته وقولتله ده مش اتفاقنا وعكيت وقولت أنه عاو
يقضي معايا وقت وخلاص جوازة سهلة ليه ميستغلش ده قولت كلام غبيوهو قال انا مش عارف نظرتك ليا ولا دي نظرتك لنفسك انك مينفعش تتحبي واخرك يتقضي معاكي وقت وخلاص.. ومشي ومشوفتش وشه من أسبوع..
انا مكنتش عاوزة ده يحصل احساسي ناحيته انه اخو
لمتابعة القراءة اضغط على التالي.
ازاي ابقا ف حضن واحد مش عارفة اشوفه غير اخويا !!.. الوضع بقا غلط وعاوزة اطلق بس مش هيسيبولي البنت لأني لوحدي فكرت ف الهروب بس خوفت علي بنتي فكرت لازم القي حل ومكنش قدامي غير ناهد حبيبته هي اللي اكيد هلقي حل عندها بس كنت بفكر هفتح معاها الموضوع ازايلقيته الباب بيتفتح ولقيته هو مكنتش طاايقه ابص ف
وشه بس الغريب ودخل اوضه الاطفال وقفل الباب عليه استغربت بس قولت كدا احسن وقعدنا فتره علي نفس الوضع بس معرفش ليه كنت حاسه بملل مكنتش فاهمه سببه ولقيت ف يوم بعد ما اخو جوزي نزل الشغل لقيت
الباب بيخبط واستغربت من اللي جالي…
بعد ما اخو جوزى نزل الشغل
لقيت الباب بيخبط و استغربت من اللى جالى
ايه المفاجأة الحلوه دى حماتى ?
ازيك يا ماما اتفضلى
حماتى : ازيك انتى يا حبيبتى عامله اي
انا الحمد تمام
حماتى : بصى يابنتى يا حبيبتى انا جايه النهاردة عشان اقولك كلمتين ابرئ نفسي قدام ربنا .. سارة ياحبيتى انتى عارفة اد ايه بحبك و اد ايه بعزك يا بنتى انا اللى مربياكى والدتك الله يرحمها كانت صاحبتي و حبيبتى و جارتى.. كونتى بتقعدى عندى اليوم كلو مبتروحيش غي
باليل ..اسمعيني كويس وليد بيحبك ..
لا ياماما متقوليش كدة و ليد أجبر عليه .. انا لخبطلو حياتو كلها ..وليد بيحب واحده اسمها هبه مقلكيش عليها قالى انا وانا لخبطلو كل حاجة كان متفق معاها على الجواز بس انا جيت فى طريقة و لخبط كل حاجة كان ناوى عليها انا حاسه بالذمب نحيتو .. مكنش ينفع انى اتجوزو ..
لمتابعة القراءة اضغط على التالي .
حماتى : لا ياحبيبتى وليد فعلا بيحبك انتى مش حد تانى ..
زمان كان دايما بيلمحلى انو عايزك و عايز يخطبك .. بس محمود الله يرحمه سبق و حبك و كلمك و حصل حب ما بنكم و انا كنت عارفة مشعرهم نحيتك و كنت بدعى ربنا يحلها من عندو لحد ما يوم جانا محمود و قالنا بركولى يا جماعة خطبت سارة و اهلها وافقوا سعتها
وليد قام حضنو و باركلو
و الدموع ماليه عينو و سابنا و جرى على اوضو .. اصلو كان بيحب اخو اقوى و عامله مثل أعلا ليه ؟
بعد فترة طويلة اوى من سيعة ما حماتى مشيت و انا اعده بفكر فى كلمها و متفاجاه جدا من اللى سمعتو .. و ليد بيحبنى انا .. لا مش معقول
لحد معاد وصوله من الشغل..
و ليد : السلام عليكم
انا : و عليكم السلام .. احضرلك تاكل
و ليد : لا
و دخل اوضة على طول
قعد فترة طويله لحد متعبت من تفكيرى .. دخلت اوضى انا و بنتى عشان ننام .. معرفتش انام خالصو مرت الايام و اليوم هوه اليوم .. لحد ممليت من خصامو لييه و تعبت من تفكيرى ..
لحد ما فى يوم و انا فى المطبخ بعمل الاكل ومش حاسة بيه جيه من ورايا و حضنى اتفاجئت من اللى حصل
انا : ايه ده انت بتعمل ايه
هو : ايه مراتى ووحشانى عادى
انا : لا انا مش مراتك
هو : لا مراتى وحبيبتى كمان .. عايزة حاجة
انا : انت صدقت و لا ايه احنا اتفقنا ان جوازتنا تكون
: و انا مش قادر اكمل الاتفاق ده خلاص تعبت و مليت من المقاومة.. انا بحبك .. من زمان .. من زمان خالص .. من قبل متتجوزى اخويا الله يرحمه .. كنت مرتب نفسي عليكى قلت هيه دى .. هيه دى اللى هتكون حبيبتى و مراتى .. بس إللى محسبتش حسابه ان اخويا يحبك .. صدمة .. لما جالنا و قالنا خلاص انو خطبك .. قعد بعد كده كل همى انى انساكى و اتعامل معاكى طبيعى .. كل همى ابعد عنك و مركز معاكى و لا ابصلك .. بس غصب عنى برضو مشددولك.. كنتى لما بتضحكى معرفش قلبى بيحصلو ايه .. بس كنت بقاوم
لحد م قابلت هبة .. زميلتى فى الشغل .. اخلاق عاليه .. بنت ناس محترمين .. و فوق كده بتحبنى .. قلت خلاص .. اتجوزها .. و اعيش
حياتى الطبيعية .. فتحتها فى الموضوع و قبلت كنت خلاص مرتب نفسي عليهالحد مخويا مات .. و لقيت ماما بتفتحنى فى موضوع جوازنا
انا اتفاجات من كلمها عشان هيه الوحيده اللى حاسه بللى فى قلبى .. قلتلها انا مش واطى عشان افكر فى مرات اخويه
قلتلى الحي ابقى من الميت و بنت الناس مسرها
يبقى انت اولا من الغريب ..
لما قولتى اننا نتجوز على الورق بس قلت ماشي و امشي موضوع هبه زى مهو بس معرفتش .. حاجة كده بتبعدنى عنها و بتقولى متقومش .. لحد النهاردة كنت معاها و بتكلم معاها .. البت حست ان انا مبحبهاش و بحبك انتى .. قالتلى خلاص متتعبش نفسك اكتر من كده و احنا لسه على البر
و كل شئ نصيب رحلها .. متقومش و متخافش مسمحاك حسيت ان حبل كان فى رقبتى و شالتو منى فضلت اشكرها
و ادعلها ربنا يكرمها بالاحسن منى و جيت على هنا جرى مش مصدق نفسي من الفرحة .. انا بحبك اوى .. .
تعليقات
إرسال تعليق