القائمة الرئيسية

الصفحات

شاغلت إمرأة أحد التجار في السوق



شاغلت إمرأة أحد التجار في السوق..

و كانت شديدة الجمال و الحسن..

و أصبحت تتلاعب به في الذهاب و الرواح..

إقترب منها و قال لها:

ألن تحني على قلبي و نتزوج!!

قالت له: و كيف لي أن أتزوجك و أنا متزوجة!؟؟

و زوجي ذهب إلى الخارج منذ خمس سنوات و لم يعد أو يأت خبر عنه.. 

قال: الله لا يرجعه إن شاء الله  

قالت له: ما رأيك أن تذهب إلى القاضي و تقول أنك زوجي قد عدت من السفر ثم تطلقني أمامه..

فإنني أريد أن أتزوج و أعيش مثل النساء الأخريات..

قال: سأذهب معك..

و سأكون أنا الزوج المنتظر أن شاء الله..

و لما ذهبا إلى القاضى و وقفا أمامه قالت المرأة: يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ خمس سنوات و الآن عاد و يريد أن يطلقني..


فقال القاضي: هل أنت زوجها؟ 

لمتابعة القراءة اضغط على التالي  .

 قال الرجل: نعم..


قال القاضي: أتريد أن تطلقها؟

قال: نعم..

قال القاضي للمرأة: و هل أنت راضية بالطلاق..

قالت: نعم يا حضرة القاضي..

قال القاضي: إذا طلقها..


قال: هي طالق..

قالت المرأة: يا حضرة القاضي رجل غاب عني خمس سنوات و لم ينفق علي و لم يهتم بي    

لمتابعة القراءة اضغط  على التالي .

 أريد نفقة خمس سنوات..

و نفقة الطلاق.. 

قال القاضي: لماذا تركتها و لم تنفق عليها..

قال الرجل يحدث نفسه: لقد أوقعتنى هذه المرأة في مشكلة اذاً!!!

ثم قال للقاضي: كنت مشغولا و لا أستطيع الوصول إليها..

قال القاضي: إدفع لها ألفي دينار نفقة..

قال الرجل يحدث نفسه: 

لو أنكرت لجلدوني و سجنوني، و لكن لا حيلة لي سأدفع..

ثم دفع المبلغ..

و ٱنصرفا و قد أخذت المرأة الألفي دينار..

و هكذا وقع الرجل في مشكلة لا يستطيع أن يبوح بشيء من کذبه و إلا نزلت السياط على ظهره و سقطټ سمعته بين التجار .      .

تعليقات

close
التنقل السريع