يُحكى أن ابنة هولاكو كانت تتجول في شوارع بغداد، فرأت حشدًا غفيرًا من الناس قد تحلقوا حول عالم من علماء المسلمين.
فسألت حرَّاسها: ما هذا؟
فقالوا: عالم من علماء المسلمين يجتمع الناس حوله عادة
لمتابعة القراءة اضغط على التالي .
فأمرت أن يأتوها به مربوط اليدين والرجلين بعمامته، ففعلوا.
ولما وضعوه بين يديها سألته:
أنت عالم من علماء المسلمين؟
فقال: نعم.
فقالت: إن الله يُحبنا ولا يحبكم، فقد نصرنا عليكم ولم ينصركم علينا.
فقال لها:
أتفكين وثاقي وتعطيني الأمان، وأجيبكِ؟
فأمرت بوثاقه فَفُكَّ، وأعطته الأمان.
لمتابعة القراءة اضغط على التالي .
فقال لها: أتعرفين راعي الغنم؟
قالت: كلنا نعرفه.
فقال: ما يفعل إن شردت غنمه وما أطاعت أمره؟
قالت: يُرسلُ عليها كلابه لتعود إليه.
قال: فإن عادتْ إليه ماذا يصنع؟
قالت: يكفيها شرّ كلابه.
فقال: وهذا مَثَلُنا ومَثَلُكُمْ، إن الله هو الراعي، ونحن غنمه، وأنتم كلابه، وما سلط الراعي الكلاب على الغنم إلا لأنها خالفت أمره، فإن عادت إليه
ردّّ كلابه عنها. ✅
أخواني، أخواتي..
هذا هو حالنا اليوم، قطيع شارد هان أمر الراعي عنده فهان على الراعي وأطلق عليه كلابه حتى يرجع.
اللهم رُدّنا إليك ردّا جميلا. اللهم آمبن🙏
🍀إذا أعجبك هذا المحتوى فادعمنا بتعليق من عندك، أو أكتب شيئا تؤجر عليه من الله. .
تعليقات
إرسال تعليق