.في إحدى المناطق الهادئة التابعة لمحافظة الجهراء في الكويت، كان "راشد" وزوجته "نورة" يعيشان حياة بسيطة ومليئة بالرضا. وبعد سنوات من الانتظار، رزقهما الله بالولد الأول، "فيصل"، الذي أضاء حياتهما. فرح راشد بالولد فرحًا شديدًا، وقرر أن يساعد زوجته ويخفف عنها، فأتى لها بخادمة تُدعى "ساجيتا"، فتاة شابة تبدو مهذبة وطيبة، تعمل في البيوت مقابل أجر زهيد. مرت أيام قليلة، وبدأ فيصل يبكي بشكل متواصل، نحيب غريب لا يهدأ، كأن هناك شيئًا يعذ.به من الداخل. ذهب به والداه إلى الطبيب، وبعد فحص دقيق، أكد الطبيب أن فيصل لا يعاني من شيء ظاهر، ربما نزلة برد بسيطة. وصف له علاجًا، وعادوا للبيت، لكنه لم يهدأ. وبعد ثلاث ليالٍ فقط، توقف قلبه الصغير، .
بكاء نورة عليه لم يتوقف، وراشد ظل يردد: "قضاء الله وقدره...". وبعد عام، رزقهما الله بولد ثانٍ، سموه "عبدالله"، وحرصوا عليه بكل ما يملكون من حب وحذر. لكن... ما هي إلا أسابيع، وبدأت نفس الأعراض تظهر: بكاء مر.عب، عينان ذابلتان، أنين مستمر، حتى ما-ت عبدالله كما ما-ت شقيقه قبله. ظلت الأسرة غار.قة في الحزن، والمصيبة الأكبر أنهم لم يشكوا يومًا أن القا-تل يعيش بينهما... داخل المنزل.
شاء القدر أن تزورهم جارتهما القديمة "أم طلال" لتعزيهم وتواسي نورة، وكانت بصحبتها خادمتها "ليشا"، فتاة ودودة وكانت تحمل بنت صغيرة على ظهرها، والبنت تضحك وتلعب. هنا اقتربت "ساجيتا" منها، وهمست لها: "كيف بتخلي الاولاد يصرخوا فوقك كده؟ ده إزعاج لا يُطاق!"، فردت "ليشا" ببساطة "ده شغلنا، وده أكل عيشنا لازم نتحملهم. ضحكت "ساجيتا"... لكنها لم تضحك ببراءة قالت بصوت خافت أقرب للهمس أنا كنت زيك كده ، لكن لقيت طريقة أسهل. تخلصني من نباحهم. تجمدت "ليشا" في مكانها، وسألتها: "تقولي إيه؟" فأجابتها "ساجيتا" دون خجل، كأنها تحكي وصفة طبخ:وقالت هقولك ع الطريقه اللي يسكتوا بيها للأبد وهي
لمتابعة القراءة اضغط على التالي .
وتواسي نورة وكانت بصحبتها خادمتها ليشا فتاة ودودة وكانت تحمل طفلة صغيرة على ظهرها والطفلة تضحك وتلعب. هنا اقتربت ساجيتا منها وهمست لها كيف بتخلي الأطفال يصرخوا فوقك كده ده إزعاج لا يطاق! فردت ليشا ببساطة ده شغلنا وده أكل عيشنا لازم نتحملهم. ضحكت ساجيتا... لكنها لم تضحك ببراءة قالت بصوت خاڤت أقرب للهمس أنا كنت زيك لكن لقيت طريقة أسهل. تخلصني من نباحهم. تجمدت ليشا في مكانها وسألتها تقولي إيه فأجابتها ساجيتا دون خجل كأنها تحكي وصفة طبخ أدركت ليشا أن ما سمعته لم يكن مزحة. ركضت إلى صاحبة البيت وصړخت بما سمعته. اڼهارت نورة لم تصدق في البداية لكن عند التحقيق
لمتابعة القراءة اضغط على التالي .
اعترفت ساجيتا بكل شيء... وقالت إنها كانت ترى الأطفال كلابا نجسة تصرخ بلا توقف وإنها فعلت ذلك في بيتين قبلهم ولم يشك بها أحد. تم القبض عليها ووجدت الشرطة في غرفتها دبابيس طويلة ملفوفة بقطعة قماش وبعضها ما زالت عليه آثار ډم جاف. هكذا اكتشف راشد ونورة أن ما ظنوه قضاء وقدر... كان چريمة بشعة تسللت إلى بيتهم بهدوء. نصيحة لكل أم وأب. لا تسلموا أغلى ما تملكون لأي يد مهما كانت تبدو طيبة. الرقابة ليست شكا بل حماية. وقد تكون في بعض الأحيان الفرق بين الحياة والمۏت
المصادر : وثائقي قصير عرض على قناة الراي ضمن برنامج ملفات غامضة الحلقة 17 قاټلة الأطفال بصمت
.


تعليقات
إرسال تعليق