إنك تتولد “زوهري” تحديدًا في دولتين عربيتين و بدون ذكر أسمائهم. ده معناه إنك هتعاني في طفولتك وهتتخرم من اللعب والخروج للشارع خوفاً من خطك وانزاع أعض:اء منك قبل ما يتم دب/حك وتقديم د/مك أو أحد أعضا/ءك كقربان عشان يلاقوا كنز…. قبل ما احكيلك عن
أبشع حريمة هـ.ـزت الجزائر خليني أقول الأول …مين هو “الزوهري”؟ “الزوهريين” هم أطفال عندهم صفات خلقية وروحية مميزة حباه الله بصفات جشدية ومعنوية مختلفة
مثلاً، في كف إيدهم اليمين بيكون فيه خط مستقيم بيقطع الكف عرضي وعندهم بريق خاص في عيونهم وكمان في شوية علا.مات تانية ما يعرفهاش غير الشيوخ أو السجرة الكبار. سمي بالزوهري نسبة لكتاب زوهار وهو
من أهم كتب الشحر اليودي . اتكلم الكتاب عن صفات الإنسان ده اللي بيشكل تهديد للسياطين والحن عشان طاقته الروحانية العالية . الأطفال دول عندهم طاقة روحانية بتخليهم يقدروا يعملوا حاجات مش في قدرة الناس العادية زي استخراج الكنوز الدفونة أو علاج العقم. دم/هم مبارك وبيدي قوة للساحر عشان يلاقي الكنوز
لمتابعة القراءة اضغط على التالي .
المدفونة علشان كده بيتم خطفهم ويتدبحوا ويتقدم دمه:م قربان للجن. الشحرة دائما بيبحثوا عن الأطفال الزوهريين بطريقة منظمة جدا وبيقدموا مبالغ مالية مقابل الحصول عليهم بتتراوح من 100 يورو لـ45 ألف يورو…
في قلب قرية “مازر” التابعة لولاية بشار وعلى بُعد 160 كيلومتر من العاصمة، اتكشفت واحدة من أبشع الحرائم اللي شافتها الجزائر في تاريخها الحديث . جر/يمة اتعملت بإيدين بشر لكن العقل يعجز يصدق إنها حصلت فعلًا . طفل بريء عمره 9 سنين، كان بيشارك زي باقي أطفال القرية في تقليد شعبي اسمه “بيانو” – بيعدي على البيوت يجمع حلوى و هو بيضحك ويغني . لكن البراءة دي اتحولت لجحيم في لحظة لما دخل بيت عيلة مكونة من ثلاث
أخوات وأخوهم من غير ما يعرف إن الباب اللي دخله عمره ما هيخرج منه. واحدة من المتهمات لاحظت إن في كف الطفل خط مستقيم علامة بيقولوا عليها إنه “طفل زهري” و زي ما قولت ليك في أول كلامنا أن ده عند أهل الشحر يعني مفتاح طقوس سفلية خاصة خصوصًا بطقوس الإنجاب والست اللي شافت العلاة كانت بتعاني من العقم .
لمتابعة القراءة اضغط على التالي .
خدوه على بيت تاني تابع لهم يخص مرات الأخ . وهناك بدأت المحزرة. استدرجوه للداخل وقفلوا الباب عليه.ماكنش يعرف إن آخر نفس هيطلع من المكان ده. و فجاه كيس بلاستيك اسود اتلف على وشه وبدأوا يخن/قوه بإيد/يهم. الطفل كان بيكح بيخبط بإيديه في الهوا بيقاوم. بيقول “ما نحبش…نروح” “مش عايز… عايز أروح”
بس مافيش رحمة. بعد ما جثمه بدأ يضعف واحد منهم مسك سا/طور ونزل بيه على دما/غه مرتين واحدة فتحت فر/وة راسه والتانية وصلت للع:ظم . الطفل ماماتش على طول كان لسه الروح فيه، عنيه مفتوحة وإيده بتترعش .بدأوا تقط/يع فعلي استخدموا سكا/كين وبدأوا يقط/عوا إيده ورجله وهو ليسه فيه الروح و مازال حي بيجهزوا
لمشغوذة كانت مستنياهم في قرية تانية عشان تستخ/دم الأش/لاء في طقوس إنجاب شيظانية . البساعة أن الست دى طلبت طفل “زهري” حي أو مق/تول حديثًا بشرط إن الأطراف تتق/طع وهو لسه فيه الروح لأن حسب معتقداتهم المريضة الروح النضيفة بتفتح الرحم وتفك العقم . و بعد التقطيع جابوا فرن فخاري ولغوا فيه نر وبدأوا خرق باقي الج/ثة الجذ/ع و الد/ماغ و الأم/عاء لحد ما اتحولت لرماد وعطم متفحم . خلطوا البقايا بالإسمنت وحطوها في كيس بلاستيك ود.فن/وها في مكان صحراوي بعيد.
و في نفس الشهر لقى عامل جثـ.ًت/ه مفحمة الجزء العلوي للج/ثة مفصول عن جز.ئها السفلي مقطعة الأطراف داخل كيس . السلطات بدأت تحقيق موسع فورًا بسبب الطبيعة الغامضة والمروعة للفضية و أول نقطة أثارت الشكوك كانت إبلاغ بعض الأطفال اللي كانوا معاه في جمع الحلوى بأنهم
شافوه آخر مرة مع مجموعة من الأقارب في بيت العائلة. التحقيقات استمرت مع استجواب مكثف للمتهمين اللي في البداية حاولوا إنكار وجودهم مع الطفل لكن مع تزايد الأدلة وتضارب أقوالهم بدأوا يفقدوا تماسكهم و اعترفوا . و صدر حكم بالإعد/ام على الثلاثة المتورطين في خط/ف و قت/ل الطفل احمد ياسين درياح . صدر كمان حكم بالسجن 10 سنين على أختين . و حتى الآن التحقيقات لسه شغالة حوالين المشغوذة رأس الأفعى اللي لسه هاربة حتى الآن .
تعليقات
إرسال تعليق