القائمة الرئيسية

الصفحات

في صباح يوم عادي من عام 2016، استعدت طائرة تابعة لشركة "دالو" الجوية الصومالية للإقلاع



في صباح يوم عادي من عام 2016، استعدت طائرة تابعة لشركة "دالو" الجوية الصومالية للإقلاع من مطار مقديشو، وعلى متنها عشرات الركاب الذين لم يكونوا يعلمون أن أحدهم يحمل نية مروعة.

جلس رجل يبدو كأي مسافر عادي، يحمل حقيبة تحتوي على كمبيوتر محمول — لكنه لم يكن جهازًا عاديًا، بل كان يحتوي على عبوة نا*سفة مُعدة للتف*جير في الجو.


كان هدفه واضحًا: تف*جير الطائرة بمن فيها، وتحويلها إلى كرة من اللهب في السماء.

لمتابعة القراءة اضغط على التالي     .

 كان هدفه واضحًا: تف*جير الطائرة بمن فيها، وتحويلها إلى كرة من اللهب في السماء.

مرت الدقائق الأولى بهدوء، وعندما تجاوزت الطائرة العشرين دقيقة من التحليق، انف*جرت القنبلة المزروعة داخل اللابتوب، فمزقت جزءًا من جسم الطائرة، وفتحت فجوة مروعة في جانبها.


لكن ما لم يتوقعه الانتحاري أن مكان جلوسه كان قريبًا جدًا من موقع الانف*جار، وبدلًا من أن تنف*جر الطائرة بأكملها كما خطط، تم شفطه مباشرة عبر .   

لمتابعة القراءة اضغط على التالي .

 تم شفطه مباشرة عبر الفجوة التي أحدثها الانف*جار، ليطير في الهواء خارج الطائرة على ارتفاع آلاف الأمتار، ويلقى حتفه على الفور.


المفارقة أن بقية الركاب والطاقم نجوا، وهبطت الطائرة اضطراريًا وسط حالة من الصد*مة، دون أن تسجّل أي وف*يات أخرى.

الانت*حاري الذي أراد أن يُهل*ك الجميع، كان هو الض*حية الوحيدة.


إنها قصة حقيقية تذكرنا بأن الشرّ أحيانًا يرتد على صاحبه، وأن الحظ أو العناية الإلهية قد تتدخل في اللحظة الأخيرة لتنقذ ما لا يُتوقع نجاته    .

تعليقات

close
التنقل السريع