القائمة الرئيسية

الصفحات

ابني عنده اربع شهور وبنتي عندها اربع سنين



ابني عنده اربع شهور وبنتي عندها اربع سنين

الحقوني انا عملت مصېبه ابني عنده اربع شهور وبنتي عندها اربع سنين سبتهم ورحت اجيب حاجه رضعت ابني ونام قولت اروح وارجع وهو نايم

وسبت بنتي بتتفرج والتلفزيون 

سرحت ونسيت خالص ابني واتاخرت باره حوالي ساعه ونص رجعت لقيت ابني مڼهار من العياط و صوااات بس مكانه عالسرير وعينه وارمه وعين عقده ډم احمر و مقفوله وحوليها مزرقه علي احمر


كده مش عارفه دا ممكن يكون حصل من ايه بقول ممكن خربش نفسه ولا من كتر العياط 

ولقيت بنتي نايمه عالسيراميك جمب النيش ولما قومتها فضلت تصوت وټعيط وتقول عوزه ماما عوزه ماما النونه بيعيط النونه بيعيط علي اخوها يعني حولت أهديها وسالتها ايه عمل ف اخوكي كده قالت لي ف حد جا وضربه علي وشه جامد قولت لها مين دا 

 متابعة القراءة اضغط على التالي       .

قالت لي معرفش وفضلت ټعيط 


رجعت


لقيت الشقه مقفوله زي ما هي يعني لا حد دخل ولا خرج واحنا ف عماره مش بيت ومحدش ليه علاقه بحد اصلا 


ياريت تفكره معايا ممكن اللي حصل ل ابني من ايه 


انا اول ما لقيت ابني كده فضلت اعيط جامد اوي اوي وفضلت ادعي علي نفسي 


ابني صعب عليا اوي اوي 


انا عارفه أن غلط اوي اوي 


مش قادره اسامح نفسي

اعلمي أختي أن بر الوالدين لا يتوقف

على رد الفعل من الوالد وهو ليس من الحقوق التي تتوقف على معاملة الوالد لولده بمعنى إن قام الوالد بواجبه فيبره الابن وإلا فلا يبره.

فبر الوالدين حق لهما وواجب على الأبناء والبنات أن يقوموا به حتى ولو قصر الوالد في واجباته تجاه أولاده فهذا لا يعفي الأولاد من واجب البر.

نعم واجب الوالدين أن يقوموا بتربية أولادهم وتعليمهم والإنفاق عليهم من طعام

وكسوة وعلاج

 متابعة القراءة اضغط على التالي       .

وأن يكونوا معهم دائما ويشملوهم بحنانهم لكن إن قصر الوالدان فلا يعفى الولد من واجب البر بوالديه فالواجب عليك بر أمك مهما كانت فتطيعينها في أوامرها ونهيها إلا في معصية الله وتخدمينها وتتفقدينها وتسألينها عن حالها ولعل برك بها يكون سببا لهدايتها.

ولكن لا يمنعك البر أن تقولي لها كلمة الحق فقولك لها أنت ابتعدت عنا هذا لا يعتبر عقوقا بها بل يعتبر نصحا وإرشادا لها لكن أرجو أن تكون نصيحتك بالتي هي أحسن فلا تجرحيها

أو تسيئي إليها فالأم وإن كانت كافرة فبرها واجب على الأولاد.

وأما مسألة عدم حبك لها من قلبك فهذا أمر لا يحاسبك الله عليه فالإنسان لا يستطيع أن يسيطر على الحب والكراهية في قلبه لأن القلوب بيده تعالى يقلبها كيف يشاء.

واعلمي أيتها الأخت أن هذا من أحد الابتلاءات التي يبتلي الله بها عباده فالابتلاء أمر حتمي في حياة المؤمنين فلابد أن يتعرضوا للابتلاء وكلما ابتلي العبد وصبر زاد إيمانه ويمكن أن يكون الابتلاء بالمړض

والفقر وكثرة المشاكل من الوالد أو الإخوان أو الجيران وهكذا وهنا على المؤمنة أن تصبر على ما ابتلاها الله به وعاقبة الصبر خير كثير في الدنيا والآخرة.

ولهذا أرى أولا أن تعاملي والدتك بالتي هي أحسن وتبريها وتقومي بخدمتها ولا تنتقديها حتى تطمئن لك وفي هذه الأثناء دعي والدك يتولى الحديث معها ويراجعها فله عليها حق الولاية والتأديب.

وعندما تتحسن علاقتك بها يمكنك أيضا أن تتحدثي معها بالتي هي أحسن وتبيني لها أن هذا

الطريق خطأ وهكذا.

وإن لم ترجع بكلامك وكلام الوالد فأرى أن تشتكي لأحد أقاربها كإخوانها مثلا وتحكي لهم حاصلها وتطلبي منهم التدخل لإصلاح سلوكها وفي النهاية أختي فإن الأمر يكون بين

والدك ووالدتك فإن عجزت عن الإصلاح فأوكلي أمرك لله وابتعدي عن المشاكل مع أمك حتى لا ينالك منها ذنب ودعي والدك يتصرف معها.

وعليك باللجوء إلى الله لا سيما في شهر الدعاء وتضرعي إليه أن يهديها سواء السبيل ويصلح من حالها ويهدي قلبها لما يحبه

ويرضاه.     .

تعليقات

close
التنقل السريع